SoOoZY المدير
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 30/04/2009 العمر : 28
| موضوع: فتاة عمرها سنتين تقول لامها أبي أموت السبت يونيو 13, 2009 4:08 am | |
| جايب لكم اليوم قصة محزنة
>
فتاة عمرها سنتين تقول لامها ابى أموت
>
>
صباح يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن
>
>
استيقظت الام وايقظت أولادها ألام كاعاده قامت لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
>طلبت من الابن الكبير أن يذهب لشراء الخ** والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
> دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخ** سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
> كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا > تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة > >
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجائه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
> بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
> من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي
> تسمعه لامستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم > من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ماسمعوا هل هم في حلم > تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى > أموت أبى أموت لاتتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعانا حمار عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت > اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن > >
واتى لكم ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا
> ألام لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
> وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيه االصغيرتين
> حتى ألام لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنظر لبنتها > مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر > لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لمترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت > ابنتها وهي تردد أبى أموت > ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي > ذهب الابن الأكبرعندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى > > >
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجاائه توقف صوت بكاء الطفلة فجائه لم تعد تردد
> الموت
> في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها
> > >
خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها
>
>
> >
كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقولله أموت لان الأطفال يكلون نص الكلام إذا تكلموا
> الله يسامحها بهدلت أهلها ورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وكانت هتذبح أمها واشغلت أبوها وحزنت إخوانها علشان تبي الريموت
| |
|